كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وقال البخاري: رأيت قوما دخلوا إلى محمد بن يوسف الفريابي فقيل له: إن هؤلاء مرجئة.
فقال: أخرجوهم.
فتابوا ورجعوا (1) .
قال البخاري: واستقبلنا أحمد بن حنبل وهو يريد حمص ونحن خارجون منها وفاته محمد بن يوسف (2) .
قال أحمد بن عبد الله العجلي: سألت الفريابي: ما تقول؟ أبو بكر أفضل أو لقمان؟
فقال: ما سمعت هذا إلا منك أبو بكر أفضل من لقمان (3) .
قال العجلي: الفريابي: ثقة كانت سنته كوفية.
ثم قال: وقال بعض البغداديين:
أخطأ محمد بن يوسف في خمسين حديثا ومائة من حديث سفيان (4) .
وقال ابن عدي: له عن الثوري أفرادات وله حديث كبير عن الثوري ويقدم على جماعة في الثوري كعبد الرزاق ونظرائه.
وقالوا: الفريابي: أعلم بالثوري منهم.
ورحل إليه أحمد فلما قرب من قيسارية نعي إليه فعدل إلى حمص.
والفريابي- فيما يتبين- صدوق لا بأس به (5) .
أنبأنا إبراهيم بن الدرجي عن محمد بن معمر أخبرنا سعيد بن
__________
(1) " تهذيب الكمال " لوحة: 1292.
(2) " تهذيب الكمال " لوحة: 1292.
(3) " تهذيب الكمال " لوحة: 1292.
(4) " تهذيب الكمال " لوحة: 1292.
(5) " الكامل " لابن عدي 3 / لوحة 568 و" تهذيب الكمال " لوحة: 1292 وقد علق الذهبي في " الميزان " على قول ابن عدي: له أفرادات عن الثوري فقال: لأنه لازمه مدة فلا ينكر له أن ينفرد عن ذاك البحر.